عندما يتسلل إي دخيل من الميكروبات أو الطفيليات أو أي كان حي له DNA مختلف ولو بجزيء بسيط عن DNA الخاص بك، يعني أي شي له شيفرة وراثة غير شيفرتك الوراثية إلى جسمك فهذا يعني إشعال حرب وتهييج جهاز المناعة الحساس جدا لهذا الفارق مهما كان بسيطا، يسمى أي جزيء أو جسيم غريب يؤدي إلى تهيج جهاز المناعة وإحداث ردة فعل مناعية أنتيجين، وهذا يستنهض كل إمكانياته وتبدأ خلايا المناعية من نوع B بإنتاج بروتينات يكون لها القدرة على الإرتباط بشكل قوي مع الخلايا أو الجسيمات أو الجزيئات التي دخلت إلى جسمك، ويهدف من ذلك إلى أمرين الأول: تثبيط تلك الجسيمات أو الجزيئات أو الخلايا الدخيلة بحيث لا يسمح لها بالقيام بوظائفها، الثاني: وسمها بإشارة مميزة بحيث تصبح معروفة للخلايا الأخرى وخصوصا البلعمية التي تقوم بإبتلاع الجسم الغريب وهضمه وتحليله.

تلك البروتينات التي تقوم بالإراتباط مع الجسيمات الغريبة هي ما يعرف بالجسيمات المضادة أو Antibody.