الإسراء والمعراج
وهو مسمى يطلق على حادثة وقعت للرسول صلى الله عليه وسلم وسميت بهذا الاسم، أما الإسراء فيعني ذهاب النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة المكرمة ليلاً إلى المسجد الأقصى في القدس الشريف. وأما المعراج فهو عروج أو صعود النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى إلى السموات العليا في نفس الليلة التي أُسْريَ بها. وهي معجزة من معجزات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والتي ذُكرت في القرآن الكريم صراحة في سورة الإسراء. وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم عندما عرج به، سيدنا جبريل عليه السلام، والبيت المعمور، وسدرة المنتهى، ونهر الكوثر، والبراق، والنار.
معلومات المقال