مراجعة شاملة لدور الصوديوم والبوتاسيوم في مرض السرطان

جارٍ التحميل

اصبح من المتعارف عليه أن العلاجات التي تقلل من نسبة الصوديوم في الخلايا هي العلاجات المضادة للسرطان، كذلك فإن العكس صحيح فالعلاجات التي تؤدي إلى زيادة نسبة الصوديوم في الخلايا تعتبر علاجات تؤدي إلى السرطان، وقد تشكلت هذه القناعات بعد دراسة العدد الكبير من الخلايا والحالات المعالجة بالعلاجات المضادة للسرطان أو تلك التي تسببه. ومن الجدير بالذكر أن مرض الباركنسون الذي ينتج عنه نقص في تركيز الصوديوم في الخلايا العصبية يمنع تكون السرطان بشكل كبير. هذا البحث هو عبارة مراجعة شاملة تسلط الضوء على أهمية الاختلاف في تركيز الصزديوم والباوتسيوم في الخلايا،
ومن الأمثلة:  يزيد عقار ثنائي ميثيل هيدرازين المسبب للسرطان من الصوديوم ويقلل البوتاسيوم في الخلايا ، بينما  الإندوميتاسين الذي يعتبر عقارا مضادا للسرطان ، له تأثير معاكس. في الشيخوخة البوتاسيوم يترك الخلايا ، ليدخل الصوديوم مكانها لذلك معدلات السرطان تزداد مع التقدم في السن.

معلومات البحث

  • مؤلف البحث : Jansson B
  • تاريخ نشر البحث : 22/03/1996
  • مترجم البحث : د. كامل صالح -- رئيس التحرير
  • تاريخ الترجمة : 2020-10-05

شارك البحث