للإجابة على هذا التساؤل اعتمدت هذه الدراسة على شريحة واسعة من المرضى الذين يعانون من ورم خبيث نشط أو سابق، والذين تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا وما فوق، ويعانون من عدوى فيروس كورونا المؤكدة، في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وإسبانيا استنادا على قاعدة بيانات COVID-19 و (CCC19) ما بين 17 مارس و 16 أبريل 2020.

قام الفريق البحثي بتقييم الارتباط بين النتيجة والمتغيرات الإنذارية المحتملة باستخدام تحليلات الانحدار اللوجستي، المعدلة جزئيًا، وذلك حسب العمر والجنس وحالة التدخين والسمنة.

من بين 1035 سجلًا تم إدخالها في قاعدة بيانات CCC19 خلال فترة الدراسة ، استوفى 928 مريضًا معايير التضمين لتحليلنا. كان متوسط ​​العمر 66 عامًا (معدل الذكاء 57-76) ، وكان 279 (30٪) بعمر 75 عامًا أو أكثر ، وكان 468 (50٪) مريضًا من الذكور. كانت الأورام الخبيثة الأكثر انتشارًا هي سرطان الثدي (191 [21٪]) والبروستاتا (152 [16٪]). كان 366 (39٪) مريضا يخضعون للعلاج النشط المضاد للسرطان ، و 396 (43٪) لديهم سرطان نشط (قابل للقياس). أثناء التحليل (7 مايو 2020) ، توفي 121 (13 ٪) من المرضى.

العجيب في هذه الدراسة هو:

أن العرق، وحالة السمنة، ونوع السرطان، ونوع العلاج المضاد للسرطان، والجراحة الحديثة لم ترتبط بالوفيات.

إقرأ أيضا:

كورونا، شدة الإصابة يكورونا،