لماذا تتفاوت شدة الإصابة بفيروس كورونا بين شخص وآخر…؟!
الآلية التي يرتبط فيها الفيروس “فيروس كورونا تحديدا” بالمضيف ظلت غير واضحة ولازالت يعتريها الكثير من الغموض، هذا البحث يسلط الضوء على العلاقة الوثيقة بين تحور البروتين وظهور بالبروتين النشواني وقدرة الفيروس على الإلتصاق بخلايا العائل. لهذا السبب يفترض هذا البحث أن الغطاء “الطلاء” البروتيني للفيروس يشكل نقطة هامة حيث أن يزيد بشكل تفاضلي من قدرة الفيروس على العدوى وتنشيط جهاز المناعة. والذي يقود إلى ذلك الاعتقاد هو أن الفيروسات التاجية لها القدرة على الإرتباط بالببتيدات المتحورة “الأميلويدوجينيك” المتسببة في ظهر البروتينات النشوانية من خلال البروتينات السطحية حيث يتم التفاعل بين البروتينات النشوانية والبروتنيات السطحية للفيروسات في داخل نواة البروتين السطحي.
تسلط نتائج هذا البحث الضوء على أن هالة البروتين الفيروسي “الطبقة السطحية للفيروس” كطبقة هيكلية مكتسبة هي في غاية الأهمية والضرورة حتى تتم التفاعلات الفيروسية مع المضيف وبالتالي فهي كذلك توضح تقاربًا ميكانيكيًا بين الأمراض الفيروسية والأميلويد.
رأي المحرر:
يبدو أن التفاوت في رد الفعل بين مريض وآخر مرتبط بطبيعة خلايا العائل وحالتها الفيسيولوجية أكثر من إرتباطه بالبروتين الفيروسي نفسه.. وهذا ما قد يفسر جزئيا تفاوت شدة الاصابة بكورونا… هل هذا التقارب صحيح..؟! ستظل الإجابة عليه في الظل حتى يميط عنها اللثام بحث آخر..
اقرأ ايضا: ما علاقة Dipeptidylpeptidase-4 بفيروس كورونا ولماذا تنخفض مستوياته بشكل ملحوظ لتعرف ما قد يسبب تفاوت شدة الاصابة بكورونا.
المجلة: Nature Communication
معلومات البحث