فكرة البحث: من المعلوم أن الحويصلات خارج الخلية لها القدرة البالغة على حمل العلاجات كما ولها القدرة على إيصالها متجنبة الجهاز المناعي، لكن الأبحاث المختلفة تشير إلى ضعف قدرة الحويصلات على نقل العلاجات بعد حقنها في الجسم، ومن هنا ثار التساؤل حول لماذا تضعف قدرة الحويصلات خارج الخلية بعد حقنها في إيصال العلاجات.؟ التي تعوق بدرجة كبيرة استخدام هذه الحويصلات في التطبيقات السريرية.. الدراسات المختلفة تشير إلى أن الكبد يقوم بالتخلص من العديد من تلك الحويصلات قبل أن تصل إلى هدفها ضمن عملية “التخلص من السموم” التي يتقنها الكبد جيدا..

لحل هذه المعضلة وللتخلص من تدخل الكبد وفي محاولة لتمرير الحويصلات من الكبد دون أن يصيبها أذى جاءت فكرة هذا البحث حيث تم ربط الحويصلات بمادة البولي اثيلين قليقول ولكن حتى يتمكن من تتبع مسارها وتحديد الكمية التي وصلت دون ضرر والكمية التي تراكمت داخل الخلايا الكبدية تم تصميم حويصلات مرتبطة بمادة PEG المشعة مما سيسهل عملية تصويرها بواسطة تقنية PET (Positron-emission tomography). ويسهل كذلك تصويها بالمجهر الإلكتروني النافذ (TEM).

تم حصاد الحويصلات من خلايا الفئران 4T1 وتحضيرها لتصبح حويصلات مرتبطة مع PEG ومن ثم حقنها..

وقد أظهرت النتائج أن 80% من الحويصلات ظلت في ثبات تام ولم تتأثر بالمواد الفسيولوجية كما شوهدت كمية معتبرة قد وصلت إلى هدفها وتراكمت داخل الخلايا السرطانية..

رأي المحرر

لاشك أنه بحث متميز ويتطلب قدرة عالية من الخبرة والمهارة ولكن كعادة العلم يطلب المزيد من الأبحاث لتوضيح ما تبقى من الأسئلة.. وتعليل كيف استطاع تخطي حاجز الكبد… وهل سيكون له دور في علاج السرطان مستقبلا..؟؟!!

الكلمات المفتاحية: PEG , PET , الإكزوزومات